یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
معالم الطريق
مکمل کتاب : تجلیات
المؤلف :خواجة شمس الدين عظيمي
URL قصير: https://iseek.online/?p=8340
﴿هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ ﴾ [1] ،
﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾[2] ،
﴿ شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ﴾ [3] ،
﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ﴾ [4] ،
﴿ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ﴾ [5] .
عليك أن تبصر نفسك بالتعاليم الإسلامية وأن تتيقن بأن الدين الحق عند الله تعالى هو الإسلام ، وأن أي أسلوب لعبادة الله تعالى غير أسلوب الإسلام لا يزن جناح بعوضة عند الله تعالى ؛ فالدين القيم عند الله تعالى هو ما نطق به القرآن الكريم وما انتهجه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته الطيبة ، ولذلك يخاطب القرآن نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم:
﴿قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾[6] .
وعليك ألا تتزحزح عن مبدأ من مبادئ الإسلام ولو قيد أنملة نظراً لأهمية المبادئ الإسلامية ، وهذا هو العمل الجبار الذي بعث له الأنبياء تتراً ، وهذا هو العطاء الذي لا ينقطع والذخيرة التي لا تنفد.
[1] سورة الحج: الآية 78
[2] سورة البقرة: الآية 143
[3] سورة الشورى: الآية 13
[4] سورة آل عمران: الآية 110
[5] سورة آل عمران: الآية 19
[6] سورة يوسف: الآية 108
راجع هذه المقالة في الكتاب المطبوع على الصفحات (أو الصفحة): 46 إلى 47
یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
تجلیات فصول من
نرجو تزويدنا بآرائكم.