تعامل مع الفقراء والمساكين بالرفق والعطف والخلق الحسن ، وإذا لم تجد ما ترضهم به فردهم برفق من غير خشونة ولا نهر فيفارقونك داعين لك ، ولا يفلح إلا من كان نزيه الذيل عن معايب الشح والبخل ، والمؤمن الذي يتلهف لإنفاق ماله في سبيل الله تعالى كيف يسمح لنفسه باقتناء المال الحرام!

وابذل مالك في سبيل الله تعالى بصفة منفردة ومع الجماعة ، فهذا العمل يلعب دوراً هاماً في توطيد دعائم الوطن والأمة.

ولا تزال مديناً لله تعالى بجزيل الشكر لأنه جعل يدك هي اليد العليا ، بل كل ما كسبته من الثراء الطائل هو من فضل ربك وإلا فأنت ورجل فقير على قدم المساواة.ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:

﴿سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله :……. ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ﴾[1].

[1] عن أبي هريرة – صحيح البخاري