یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
صفات الله عز وجل
مکمل کتاب : تجلیات
المؤلف :خواجة شمس الدين عظيمي
URL قصير: https://iseek.online/?p=8355
﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ(﴾[1].
لقد جمع الله سبحانه وتعالى في هذه السورة الكريمة خمس صفات له وهي أنه أحد صمد غير والد ولا مولود ولا كفء له ، وعلى العكس من صفات الخالق هذه فإن المخلوق لا يوصف بالأحدية بل بالكثرة ، وكذلك يكون المخلوق مفتقراً إلى غيره محتاج ، ولا يمكن وجود المخلوق بدون الوالد فالعامل الرئيسي في وجود المخلوق هو الوالدان ، وإن المخلوق يعرف بأسرته، فكل نوع في الواقع أسرة بأكملها.
تعال نبحث كيف لنا كخلق أن نرتبط بصفات الله تعالى؟
فالله تعالى واحد والخلق كثير ، والله تعالى ليس بمولود والخلق كلهم مولودون ، والخلق يكون والداً أو والدة والله تعالى بريء من ذلك ، ويعيش الخلق في أسرة بصفة إجتماعية والله تعالى غير مفتقر إلى مثل هذا ، ومن بين الصفات المذكورة أعلاه هي صفة الصمدية التي إذا ركز المخلوق إدراكها فينقطع عن الخلائق أجمعهم ، أي أن العبد إذا ارتبط بالله تعالى وأعرض عن كافة الوسائل الدنيوية انكشف له بأن خالقه ورازقه إنما هو الله تعالى لا غيره.والعباد الملتزمون بهذه الفكرة حينما يخوضون معركة الحياة لا يزعمون أنهم يجتهدون لأن جهودهم غير خاضعة لإرادتهم بل لأن الله تعالى يريد منا التحرك ما دام هذا الكون الملون الزاهر متحركا في مداره حتى يصير إلى مصيره النهائي وهو ما كان قبل وصفه ((كن فيكون((.
[1] سورة الإخلاص
یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
تجلیات فصول من
نرجو تزويدنا بآرائكم.