یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
حقوق العباد
مکمل کتاب : تجلیات
المؤلف :خواجة شمس الدين عظيمي
URL قصير: https://iseek.online/?p=8418
إن أهمية حقوق العباد تتجلى في مكالمة جرت بين الله تعالى وبين عبد له فيما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ﴿إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا ابن آدم ، مرضت فلم تعدني ، قال يا رب : كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا ابن آدم ، استطعمتك فلم تطعمني ، قال يا رب:وكيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان ؟ فلم تطعمه ، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟ يا ابن آدم ، استسقيتك فلم تسقني ، قال يا رب : كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟ قال : استسقاك عبدي فلان ، فلم تسقه ، أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي ؟﴾[1]
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿ للمؤمن على المؤمن ست خصال : يعوده إذا مرض ، ويشهده إذا مات ، ويجيبه إذا دعاه ، ويسلم عليه إذا لقيه ، ويشمته إذا عطس ، وينصح له إذا غاب أو شهد﴾ [2].
وعن عائشة بنت سعد رضي الله تعالى عنها قالت: قال سعد: اشتكيت شكوى لي بمكة فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني ، قال: قلت: يا رسول الله: إني قد تركت مالاً وليس لي إلا ابنة واحدة ، أفأوصي بثلثي مالي وأترك لها الثلث، قال: لا ، قال: أفأوصي بالنصف وأترك لها النصف ، قال: لا، قال: أفأوصي بالثلث وأترك لها الثلثين ، قال: الثلث والثلث كثير- ثلاث مرات ، قال: فوضع يده على جبهته فمسح وجهي وصدري وبطني ، وقال: اللهم اشف سعداً وأتم له هجرته ، فما زلت يخيل إلي بأني أجد برد يده على كبدي حتى الساعة.
إن التقصير في حق الله تعالى ربما يسعه العفو والغفران فهو الغفور الحليم الغني الحميد ولكنه لا يكتب لنا الخلاص من الاستجواب إذا آذينا عباده واغتصبنا حقوقهم ، فلقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل صحابته رضي الله تعالى عنهم أجمعين ،﴿ أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ، فقال : إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة ، وصيام ، وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا فيعطي هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم ، فطرحت عليه ثم طرح في النار﴾[3] .
[1] عن أبي هريرة – صحيح مسلم
[2] عن أبي هريرة – جامع الترمذي
[3] عن أبي هريرة – صحيح مسلم
یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
تجلیات فصول من
نرجو تزويدنا بآرائكم.