یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔

جبل من ذهب

مکمل کتاب : تجلیات

المؤلف :خواجة شمس الدين عظيمي

URL قصير: https://iseek.online/?p=8412

النبي عليه الصلاة والسلام، الذي كان على مكانة عالية من الإنسانية وفي مستوى عال من الأوصاف المحمودة ، ما أحب قط أن يجمع المال ويركزه في يده  بل ما زال ينفقه في وجوه الخير ، وما رجع سائل من بابه صفر اليدين ، وإذا أعوزه صلى الله عليه وسلم ما يساعد به غيره رهن أمتعته المنزلية لتحقيق المطلوب ، وما زال  مثالاً لليتامى وعصمة للأرامل وكهفاً للمحتاجين.ولما تزوج النبي عليه الصلاة والسلام السيدة خديجة الكبرى رضي الله تعالى عنها ما بخل بذات يده بل فرقها تماماً على الفقراء والمساكين ولما نزل عليه الملك بأول وحي وطرأ عليه الخوف بمقتضى الجبلة البشرية واسته السيدة خديجة رضي الله تعالى عنها قائلة: فوالله لا يخزيك الله أبداً. إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكلّ ، وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق [1].

وكان النبي صلى الله عليه وسلم عديم الاكتراث بجمع المال ، فإذا جاءه درهم صباحاً لم يدعه حتى المساء إلا أنفقه ، وفيما نصح صلى الله عليه وسلم به أبا ذر رضي الله تعالى عنه وورد عن أبي هريرة أيضًا قال:

﴿ما أحب أن أحدكم ذاكم يحول ذهبا يكون عندي بعد ثلاث منه شيء إلا شيئا أرصده لدين، إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من قال  هكذا وهكذا وهكذا وهكذا وقليل ماهم عن يمينه وعن شماله وبين يديه ووراءه﴾

وتلا يوماً قول الله تعالى : ﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴾ وقال صلى الله عليه وسلم: ﴿ يقول ابن آدم : مالي مالي ، ومالك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت ، أو لبست فأبليت ، أو تصدقت فأمضيت﴾[2].

وقال صلى الله عليه وسلم: ﴿ يا ابن آدم: إنك إن تبذل الفضل خير لك وإن تمسكه شر لك﴾.

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ﴿من كان عنده فضل من ظهر فليعد به على من  لا ظهر له، ومن كان له فضل زاد فليعد به على من لا زاد له ﴾..حتى رأينا أن لا حق لأحد منا في فضل[3].

إن هذا الاتجاه من التعليم النبوي قد ساعد في تكوين مجتمع كان أفراده متعاونين فيما بينهم متعاضدين ، وكانوا يتحينون الفرصة للإنفاق في سبيل الله تعالى وإيصال مالهم  إلى من يستحقه من الفقراء والمساكين وذوي الحاجة.

 


 

 

[1] انظر سيرة ابن هشام 237/1

[2] مسند الشاميين للطبراني

[3] مسند أحمد

یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔

تجلیات فصول من

نبذة عن مؤلف الكتاب الشيخ/خواجة شمس الدين عظيمي بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ 1 - القرآن الكريم 2 - الدجى المحدقة بالأرض 3 - النداء في السماء 4 - صورتنا 5 - تسخير الكون 6 - حب الثروة هو الوثنية 7 - غير المسلمين على خط التطور والتقدم 8 - تشييع الجثمان 9 - قاموس النيران 10 - بصائر الروح 11 - الغصن اليابس 12 - پرخلوص دل 13 - الدعوة 14 - معالم الطريق 15 - الصيغ التكوينية 16 - التوبة والإنابة 17 - منابع الخير 18 - الإحسان العظيم 19 - طرزِ فکر 20 - الحج 21 - الاستجابة لله تعالى في الإنفاق 22 - زوجتان 23 - الصراط المستقيم والمنهج القويم 24 - مسؤوليات المسلم تجاه الوالدين 25 - الحبّ 26 - رفقاً بالقوارير 27 - اليقظة 28 - قطرة من المياه 29 - صفات الله عز وجل 30 - جانبان من الحياة 31 - الوعي والمعرفة 32 - أعواد المكنسة 33 - الرزق 34 - الأمة في سبات 35 - التأسي بالأنبياء 36 - ماهي الحسنة؟ 37 - المتعنتون 38 - الأرواح السعيدة 39 - أسس الحب والصداقة 40 - أشعة الشمس 41 - مرضاة الله تعالى 42 - الدنيا والآخرة 43 - أهمية الزوجة 44 - خود شناسی 45 - الخوف الجاثم على الصدر 46 - الصوم 47 - المشاهد الكونية 48 - دُعا 49 - مساجد 50 - هو العليم الخبير 51 - القنوط 52 - الاحتكار 53 - إنما المؤمنون إخوة 54 - كتاب الله تعالى 55 - لا تأخذه سنة 56 - الخزائن المكنونة في الإنسان 57 - يا لربنا من مبدع! 58 - نكران الجميل 59 - المرآة 60 - الوجوه العابسة 61 - في سبيل الله تعالى 62 - الكبر والتبجح 63 - شهر رمضان 64 - المقابر 65 - القرآن ووصفات التسخير 66 - خير حبيب 67 - كراهية الموت 68 - الإنسان المذنب 69 - هل يتصدق أهل النار على أهل الجنة ؟ 70 - علم الاقتصاد 71 - أدب المجالس 72 - أفشوا السلام بينكم 73 - الغناء ومظاهر الفرح 74 - خدمة خلق الله تعالى 75 - نبينا المكرم صلى الله عليه وسلم 76 - صبر و استقامات 77 - الضيافة 78 - البسمة 79 - مفاسد السوق السوداء 80 - الصديق 81 - مذہب اور نئی نسل 82 - المعراج 83 - الإحصائيات البشرية 84 - جائیداد میں لڑکی کا حصہ 85 - الدعوة إلى الدين 86 - سؤال الملك 87 - جبل من ذهب 88 - في بطن الحوت 89 - أسماء الأطفال 90 - صدقہ و خیرات 91 - تحسين مناخ البيت 92 - شهود الغيب 93 - حقوق العباد 94 - الصديق الفقير 95 - داع ولا عمل له 96 - الاحتفال بالعيد 97 - جذب و شوق 98 - مخافة الموت 99 - جماعة من الملائكة 100 - وجعلناكم أمة وسطاً 101 - الظفر بالأهداف
إظهار الكل ↓

نرجو تزويدنا بآرائكم.

    Your Name (required)

    Your Email (required)

    Subject (required)

    Category

    Your Message (required)