یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
جانبان من الحياة
مکمل کتاب : تجلیات
المؤلف :خواجة شمس الدين عظيمي
URL قصير: https://iseek.online/?p=8356
الحمد لله رب العالمين الذي توفر لنا ربوبيته وجباتنا الغذائية ويساعدنا على أداء جميع واجباتنا الاقتصادية والاجتماعية والحيوية ، وقد وضعنا على أديم الأرض مع تهيئة كافة وسائل الراحة وأسباب النعمة.
إن للحياة جانبان: النوم واليقظة، فالإنسان كما يحتاج إلى وسائل الراحة وهو يقظ كذلك يحتاج إليها وهو نائم. والنوم تعويض عن ما يكابده الإنسان في اليقظة فإذا شعر الإنسان بأنه منهك القوى مستنفد الطاقة فاقد الحيوية بعد ممارسة الأعمال الشاقة والمضنية لجأ إلى النوم واستعاد حيويته ونشاطه ،وقفز الإنسان من عالم اليقظة إلى ذلك العالم الذي كان فيه قبل الميلاد هو ظاهرة طبيعية،وكأنما يسافر في عالم الغيب حين ينام ، ويستوحي الموجات الحيوية من هذا العالم الغيبي، فإذا انتبه وجد في نفسه نشاطاً وحيوية جديدتين.
وأكد النبي صلى الله عليه وسلم على تلاوة جزء من القرآن الكريم قبل النوم، هذا ليستنزل القارئ الأنوار قبل وفوده إلى عالم الغيب، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿ ما من رجل يأوي إلى فراشه ، فيقرأ سورة من كتاب الله عز وجل ، إلا بعث الله عز وجل إليه ملكا يحفظه من كل شيء يؤذيه حتى يهب متى هب ﴾[1] .
وعليك أن تختار مكاناً تتوفر فيه التهوية والأكسجين ، وألا تنام في غرفة مسدودة في وجه التهوية ، كما وأن ستر الوجه لدى المنام ذو وقع غير صحي لعدم توفر التهوية وأن تقرأ هذا الدعاء قبل أن تنام : ﴿باسمك اللهم أموت و أحيا﴾ [2].
[1] عن شداد بن أوس- مسند أحمد بن حنبل
[2] عن حذيفة بن حسيل – صحيح البخاري
یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
تجلیات فصول من
نرجو تزويدنا بآرائكم.