یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
الوجوه العابسة
مکمل کتاب : تجلیات
المؤلف :خواجة شمس الدين عظيمي
URL قصير: https://iseek.online/?p=8385
لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا﴾[1]وشبك بين أصابعه رمزاً للإخاء والوئام.
وقال أيضاً: ﴿مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ﴾[2].
فعليك يا قارئي العزيز تبني الفكرة الإيجابية والعمل بما قاله نبينا معلم الأخلاق صلى الله عليه وسلم ، فواجه صديقك بإخلاص وابتهاج واستقبله وأنت طلق المحيا ، ولا تقابله بانطباعات اللامبالاة والخشونة ، والعبوسة فإن عدم الاحتفال بالأصدقاء والتحدث إليهم بلهجة جافة وإخفاء النفاق لهم في القلب أمراض تملأ القلوب بالكدورة والانقباض والبغض الشحناء.
وإذا تحدثت إلى الأصدقاء والأقارب أو إلى غيرهم فقابلهم بابتهاج وسرور وتواضع وسكينة ، ولا تكلمهم بوجه عابس ، وتبن أسلوباً يسرهم ويبعثهم على الفرح بك والانفتاح عليك ، فمن استقبل ضيفاً بوجه واجم مل ضيفه ، ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
﴿من كان سهلاً هيناً ليناً ،حرمه الله على النار﴾[3] وزاد في رواية :وحرم النار عليه.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم حينما يلتفت إلى أحد يلتفت إليه جميعاً ، وإذا كلمه أحد أصغى إليه بكل انتباه.
[1] عن أبي موسى رضي الله عنه – صحيح البخاري – كتاب المظالم والغصب
[2] عن النعمان بن بشير – صحيح مسلم – كتاب البر والصلة والآداب
[3] عن أبو هريرة – السيوطي – الجامع الصغير
یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
تجلیات فصول من
نرجو تزويدنا بآرائكم.