قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿من ترك اللباس تواضعاً لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها﴾[1] وفي رواية :كساه الله حلة الكرامة[2].وهذا يدل على أن بساطة الملابس من علائم الإيمان.

فإن هناك عدداً من عباد الله تعالى لا يؤبه لهم وتنبو عن منظرهم أعين الناس وهم شعث غبر ولكن مكانتهم عند الله تعالى بحيث لو أقسموا على الله تعالى لأبرهم.

ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿ وأيما مؤمن كسا مؤمناً ثوباً على عري كساه الله من خضر الجنة﴾[3].

وخدامك وحواشيك هم إخوانك فعليك أن تطعمهم مما تأكل وتكسوهم مما تكتسي به ، ولا تكلفهم مالا يطيقون.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا يدخل النار يعني من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان قال فقال له رجل :إنه يعجبني أن يكون ثوبي حسناً ونعلي حسنة ، فقال رسول الله: إن الله يحب الجمال ولكن الكبر من بطر الحق وغمص الناس﴾[4] .

[1]  عن معاذ بن أنس – جامع الترمذي

[2] انظر مسند الشهاب

[3] عن أبي سعيد الخدري – مسند أحمد بن حنبل

[4] سنن الترمذي