یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
التأسي بالأنبياء
مکمل کتاب : تجلیات
المؤلف :خواجة شمس الدين عظيمي
URL قصير: https://iseek.online/?p=8361
إذا أمعننا النظر و أطلقنا الفكر في آيات الكتاب العزيز، اتضح لنا كالشمس في رابعة النهار أن خارطة الحياة الإنسانية لا يمكن رسمها و تصميمها بدون إتباع النبي صلى الله عليه وسلم، و المسلم لا يمكنه السير على الخط الصحيح القويم إلا إذا تفهم مطالب القرآن بدقة وصحة وجعل إطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم نمطاً من حياته لا يحيد عنه ولو قيد شعرة.
و القرآن الحكيم قد بين طريقين بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، فهو مرة يرى طاعة الله تعالى بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وتارة يقتصر على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، والآيات التالية تريكم بأن طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم شيء لا محيد عنه:
﴿ قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴾ [1]،
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ﴾[2]،
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ ﴾ [3]،
﴿ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ﴾[4]،
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ﴾ [5]،
﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [6]،
﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾[7] .
فهذه الآيات مقرونة فيها إطاعة الله تعالى بإطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فكلتا الإطاعتين لازمتين على حد سواء ، أي كما يجب علينا إطاعه الله تعالى الذي خلق الكون كذلك يجب علينا إطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم الذي بعثه إلى الكون .
وفيما يلي تلك الآيات التي تجعل إطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم أساساً للدين وقاعدة له :
﴿ مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ ﴾[8]،
﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ﴾[9]،
﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [10]،
﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[11]،
﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا﴾[12]
فهذه الآيات إنما يتلخص منها ما يلي :
- إن إطاعة الرسول أساس هام للأمة ومن أنكرها فقد كفر.
- إن إطاعة الرسول وسيلة لرحمة الله تعالى و ذكره.
- ولدى أي شجار أو نزاع فالمرجع النهائي هو الله تعالى و رسوله.
- ولا يكتمل الإيمان ولا تستوفى مطالبه حتى يتقيد الإنسان بطاعة الرسول.
- طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم هي طاعة الله جل وعلا.
- وما بعث الله تعالى نبياً إلى الناس إلا ليتأسوا به.
- ولا نفوز بحب الله تعالى إلا عن طريق إطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم.
- ومن يسعى في المخالفة عن أمر الرسول صلى الله عليه وسلم فليحذر عذاب الله الأليم.
- ولا يتم الإيمان حتى يخضع الإنسان لما أمره به الرسول صلى الله عليه وسلم ببالغ الإخلاص ومنتهى الصدق.
[1] سورة آل عمران: الآية 32
[2] سورة النساء: الآية 59
[3] سورة الأنفال: الآية 20
[4] سورة الأنفال: الآية 46
[5] سورة محمد: الآية 33
[6] سورة المجادلة: الآية 13
[7] سورة التغابن: الاية 12
[8] سورة النساء: الآية 80
[9] سورة النساء: الآية 64
[10] سورة آل عمران: الآية 31
[11] سورة النور: الآية 63
[12] سورة النساء: الآية 65
یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
تجلیات فصول من
نرجو تزويدنا بآرائكم.