یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
الأمة في سبات
مکمل کتاب : تجلیات
المؤلف :خواجة شمس الدين عظيمي
URL قصير: https://iseek.online/?p=8360
﴿وإن سمعت سما صوت الرب إلهك لتحرص أن تعمل بجميع وصاياه التي أنا أوصيك بها اليوم يجعلك الرب إلهكم مستعليا على جميع قبائل الأرض، وتأتي عليك جميع هذه البركات، مباركا تكون في المدينة و مباركا تكون في الحقل مباركا تكون في دخولك و مباركا تكون في خروجك، يجعل الرب أعداءك القائمين عليك منهزمين أمامك، في طريق واحدة يخرجون عليك وفي سعة الطريق أمامك ويزيدك الرب خيرا في ثمرة أرضك ويفتح لك كنزه الصالح في السماء ليعطي مطرا لأرضك في حينه، وليبارك كل عمل يدك فتقرض أمما كثيرة وأنت لا تقترض.
ولكن إن لم تسمع لصوت الرب إلهك لتحرص أن تعمل بجميع هذه اللعنات وتدرك، وملعونا تكون في المدينة وملعونا تكون في الحقل، ملعونا تكون في دخولك وملعونا في خروجك، يرسل الرب عليك اللعن والاضطراب والزجر في كل ما تمتد إليه يدك لتعمله حتى تهلك وتفنى، يلصق بك الرب الوباء حتى يبيدك، يضربك الرب بالسل والحمى والبرد والالتهاب والجفاف والقلع والذبول، وتكون سماؤك التي فوق رأسك نحاسا والأرض التي تحتك حديدا، أأhgp[hgp[ويجعل الرب مطر أرضك غبارا وترابا ينزل عليك من السماء يجعلك الرب منهزماً أمام أعدائك، في طريق واحدة تخرج عليهم وفي سعة الطرق تهرب أمامهم، يضربك الرب بجنون وعمى وحيرة قلبك فتتلمس في الظهر كما يتلمس الأعمى في الظلام، يسلم بنوك وبناتك لشعب آخر وعيناك تنظران إليهم طول النهار فتكلان وليس في يدك طائلة، ثمر أرضك وكل تعبك يأكله شعب لا تعرفه﴾[1].
وليس هناك مثال يكشف عن ظالم لم يتلق عقابه الموعود ولو بعد برهة من الزمن ، كما لا يمكن التغاضي عن هذا الواقع المشاهد من أن الرجل المنغمس في أعمال الشر و الخلاعة والمجون لا يستريح قلبه بشيء طالما ترددت الأنفاس بين جنبيه.
وينص قانون الجزاء الطبيعي على أن العبد لا يكاد ينخلع عن هذه الدنيا إلا بعد أن يذوق وبال أمره ، وهل ادعى أحد قط زيادة فرحه وابتهاجه لدى ارتكاب الخيانة والغش؟ وهل تفادى الأمراض والإلتهابات والمضاعفات بعد أكل الأغذية الفاسدة المنتنة؟ وهل يمكن للمشاريع أن تتكلل بالنجاح إذا كان صاحبها تائه في غواياته؟
حينما نتكلم عن النجاح فإنما نريد به النجاح الدائم الثابت الحقيقي، والرد على كل هذه التساؤلات هو إن الشر لا يفضي إلا إلى الشر، وإن الخير لا يؤدي إلا إلى الخير، فلا بد لنا أن نعترف مبدئياً بأن الصلاح الإنساني مبني على الخير ، وإن الشر لا يزال يسبب التهلكة والدمار، وهذا هو قانون الحياة الاجتماعية. وإذا عكف مجتمع ما على ممارسة السيئات بصفة جماعية صار إلى الدمار بصفة جماعية، فلا يخفى على أحد حياة التخلف التي يعيشها المسلمون كأمة ، برغم أن الدنيا كانت بالأمس خاضعة لهم واليوم هم أذلاء خاضعين لها.
إن الكتب السماوية وكافة الأنبياء والرسل قد وجهوا إلى النوع البشري رسالة واحدة وهي إن الصدق والتدين وحب الحقيقة هي رقي الحياة الإنسانية وإذا تسنم قوم هذه القمة اطمأنت قلوبهم. وطمأنينة القلب وضع داخلي تتنبه فيه بلايين الخلايا الراقدة في الإنسان وتتحرك في الإنسان بهذا التنبه ملكات الابتكارات المستجدة. فما هي هذه الملكات والقدرات ؟
هذه القدرات هي صفات الله عز وجل التي تكتنف رسالة هامة وهي إن الإنسان عالم السماوات والأرض والكون وأن قانون الله حق ، فالقوم الذين يستخدمون الصفات الممنوحة من الله تعالى أي صلاحياتهم وقدراتهم ، يملكون مشارق الأرض و مغاربها والذين لا يستخدمونها يظلون مكتوفي الأيدي.
وعصرنا هذا قد جعل قوماً في نيران العبودية والذل ، ووفقاً لقانون الله فإن القوم الأحياء الأقوياء هم الذين تتدفق في عروقهم الدماء ويستخدمون ما منحهم الله تعالى من الموارد و هم أولو الأمر . وأما القوم الذين دب إليهم التفرق واستشرى فيهم الخلاف وتعودوا على الكفر بما أنعم الله تعالى عليهم فأولئك هم المحرومون المتخلفون.
كل هذا يفرض علينا بكل تأكيد أن نحاسب أنفسنا ونستعرض أعمالنا ثم نقرر كوننا في عداد أولى الأمر أم في قائمة المحرومين؟
[1] سفر موسى – كتاب الاستثناء
یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
تجلیات فصول من
نرجو تزويدنا بآرائكم.