یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
أسس الحب والصداقة
مکمل کتاب : تجلیات
المؤلف :خواجة شمس الدين عظيمي
URL قصير: https://iseek.online/?p=8365
ينادي الرحمن يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي اليوم لأظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي، ولقد صور النبي صلى الله عليه وسلم مكانة هؤلاء السعداء حيث قال: ﴿إن من العباد عباداً يغبطهم الأنبياء والشهداء ، قيل : من هم يا رسول الله ؟ قال: هم قوم تحابوا بروح الله على غير أموال ولا أنساب ، وجوههم نور يعني على منابر من نور ، لا يخافون إن خاف الناس ، ولا يحزنون إن حزن الناس ،ثم تلا هذه الآية: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ[1] ﴾[2] .
ولدى انتقاء الأصدقاء فليوضع في الحسبان الوضع الأخلاقي لمن تمد إليه يد الصداقة ، فإن صحبة الأصدقاء يكون لها أكبر وقع على أخلاقك وسيرتك، فلزم أن لا نبادر إلى إقامة الصداقة إلا بمن كانت أفكاره واتجاهاته صحيحة ومتطابقة مع الأسوة الحسنة.
ولقد قال الله تعالى:
﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ﴾[3]
وثق بأصدقائك ، وآثرهم، ولتكن بينهم طلق المحيا ، وأرسي صداقتك على أسس الإخلاص والحب ومرضاة الله تعالى لا على تحقيق المصالح الخاصة ، واتخذ موقفاً يجذب إليك أصحابك ويسر قلوبهم.
[1] سورة يونس : الآية 62
[2] السنن الكبرى للنسائي – كتاب التفسير
[3] سورة التوبة: الآية 71
یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
تجلیات فصول من
نرجو تزويدنا بآرائكم.