یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
علم الاقتصاد
مکمل کتاب : تجلیات
المؤلف :خواجة شمس الدين عظيمي
URL قصير: https://iseek.online/?p=8395
إن حسن السير في المعاملات كفيل بتطوير الأعمال ، وكرجل أعمال تقع على عاتقك مسؤوليات كبيرة ، نلخصها فيما يلي:
- تزويد الزبائن بالبضائع ذات الجودة الأحسن، والتحرز عن بيع ما لا تثق بجودته.
- كسب ثقة الزبائن بسيرتك حتى يعتبروك ناصحاً لهم ويثقوا بك ويعتمدوا عليك كلياً ويدركوا بأن تعاملهم مع مؤسستك التجارية لن يجر عليهم خسارة أو خديعة.
- تقديم المشورة الصحيحة المناسبة ولو على حساب مصلحتك الخاصة، إذا استشارك أحد من الزبائن في شيء من الأشياء.
- المحافظة على المواعيد في فتح المحل التجاري وإدامة الجلوس فيه استقبالاً للزبائن والتبكير إلى ابتغاء الرزق بعد الانتهاء من الفرائض الدينية والواجبات المنزلية يضفي على تجارتك كثيراً من الخير والبركة.
- بذل الجهد والكد من نفسك ، وتعويد كافة الموظفين على نفس العمل، والوفاء بحقوق الموظفين بكل سخاء وعاطفة وإيثار ، فالموظفون هم أداة لتنمية أعمالك وتنشيط تجارتك ، ومعاملتهم دوماً بالرفق ، يضمن لك ذلك.
- عدم ممارسة الضغوط القاسية على من استقرضك دينا وهو في ساعة العسرة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿ من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ﴾[1] وقال : ﴿ من نفس عن غريمه ، أو محا عنه ، كان في ظل العرش يوم القيامة ﴾[2].
- استيفاء المكيال والميزان ، وهو أن تتوخى الأمانة لدى الكيل والاكتيال فقد قال تعالى: ﴿وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [3]
عن أنس بن مالك أن رجلاً من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله فقال أما في بيتك شيء قال بلى حلس نلبس بعضه ونبسط بعضه وقعب نشرب فيه من الماء قال ائتني بهما قال فأتاه بهما فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال من يشتري هذين قال رجل أنا آخذهما بدرهم قال من يزيد على درهم مرتين أو ثلاثاً قال رجل أنا آخذهما بدرهمين فأعطاهما إياه وأخذ الدرهمين وأعطاهما الأنصاري وقال اشتر بأحدهما طعاماً فانبذه إلى أهلك واشتر بالآخر قدوماً فأتني به فأتاه به فشد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عوداً بيده ثم قال له اذهب فاحتطب وبع ولا أرينك خمسة عشر يوماً فذهب الرجل يحتطب ويبيع فجاء وقد أصاب عشرة دراهم فاشترى ببعضها ثوباً وببعضها طعاماً فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة.[4]
وسئل النبي صلى الله عليه وسلم : ﴿ أي الكسب أطيب ؟ فقال : عمل الرجل بيده ، وكل بيع مبرور﴾ [5].
وتمشياً مع هذا الحديث فعلينا أن نمارس أعمالنا التجارية مع الثبات على الدين ونطورها بالصدق والصفاء ، ولا نحلف كذباً لغش الزبائن وإنفاق السلعة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿ ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : رجل على فضل ماء بطريق يمنع منه ابن السبيل ، ورجل بايع رجلاً لا يبايعه إلا للدنيا فإن أعطاه ما يريد وفى له وإلا لم يف له ، ورجل ساوم رجلاً بسلعة بعد العصر فحلف بالله لقد أعطى بها كذا وكذا فأخذها﴾[6] حيث توعد فيهم المنفق سلعته بالحلف الكاذب.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:﴿التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء﴾[7] .
[1] عن أبي هريرة – جامع الترمذي
[2] عن أبي قتادة – مسند أحمد
[3] سورة المطففين: الآيات 1-6
[4] سنن أبي داوود
[5] عن هانئ – كشف الستار
[6] صحيح البخاري – عن أبي هريرة
[7] عن أبي سعيد
یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
تجلیات فصول من
نرجو تزويدنا بآرائكم.