یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
الظفر بالأهداف
مکمل کتاب : تجلیات
المؤلف :خواجة شمس الدين عظيمي
URL قصير: https://iseek.online/?p=8426
هذا الحدث يرجع إلى العهد الذي كان الجبابرة يمارسون فيه كل ألوان التعذيب على النبي عليه الصلاة والسلام وعلى أصحابه الصامدين دونه :
فعن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في ظل الكعبة متوسداً بردة له ، فقلنا : يا رسول الله ، ادع الله لنا ، واستنصره ، قال: فاحمر لونه أو تغير ، فقال : ﴿ لقد كان من كان قبلكم يحفر له حفرة ، ويجاء بالمنشار ، فيوضع على رأسه فيشق ، ما يصرفه عن دينه ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظم من لحم أو عصب ، ما يصرفه عن دينه ، وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب ما بين صنعاء إلى حضرموت ، لا يخشى إلا الله ، والذئب على غنمه ، ولكنكم تعجلون ﴾[1] .
للظفر بالأهداف لا بد له من البلايا و المحن ، فلا يتحقق الهدف حتى يجتاز المرء مرحلة البلاء؛ فالبلاء لازم سواء كان الهدف اجتماعياً أو شخصياً ولا بد لنا من اجتياز المراحل المختلفة إذا قمنا بعمل من الأعمال ، فإذا ثبتنا لدى هذا البلاء فالنتيجة ايجابية ، و إذا لم نثبت فالنتيجة سلبية.
فتعال نتعاهد على تحمل كل البلايا في نشر المهمة الدينية في سائر العلم وبتفهيم الناس بكل أدب و مثابرة وحكمة ودماثة أنه لا بد من معرفة أنفسنا إذا أردنا معرفة الله تعالى و رسوله صلى الله عليه وسلم.
﴿من عرف نفسه فقد عرف ربه﴾.
[1] مسند أحمد بن حنبل
یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
تجلیات فصول من
نرجو تزويدنا بآرائكم.