یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
مخافة الموت
مکمل کتاب : تجلیات
المؤلف :خواجة شمس الدين عظيمي
URL قصير: https://iseek.online/?p=8423
إن تمريغ الكرامة الوطنية بالأوحال بالاستسلام إلى العدو وفقد الأعصاب تفاديا لاستبدادهم وجورهم إنما هو آية بينة على مركب النقص وإذلال النفس ، فعليك أن تعرف ما هي نقطة ضعفك التي جرأت عدوك للنيل منك والمساس بكرامة أمتك ، ولقد لخص النبي صلى الله عليه وسلم أسباب هذا في شيئين:
- حب الدنيا.
- مخافة الموت.
ومن أبرز سمات المسلم أنه لا يقبل أي ضعف في مناصرة الحق بالرغم من قساوة الظروف ولا يتنحى عن درب الحق حتى في المحن الشديدة ، ويتبسم في وجه المنية ويشرب كأس الشهادة إذا حان حينها.
فعليك أن تظل مكافحاً ضد هذه الأمراض الاجتماعية التي تخيم في سماء المجتمع بالخوف والإرهاب ، فإذا فرض عليك العدو سيطرته فلا تقعد مكتوف الأيدي في استسلام تام.
يروى عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ﴿ ما نقض ما نقض قوم العهد إلا سلط عليهم عدوهم ، وما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الفقر ، ولا ظهرت فيهم الفاحشة إلا فشا فيهم الموت ، ولا طففوا المكيال إلا منعوا النبات وأخذوا بالسنين ، ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر﴾ وفي حديث آخر: وما لم يحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتخيروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم.
وإذا هيمن عليك الخوف والفزع فعليك أن تطهر نفسك وتواظب على الدعاء التالي فيذهب عنك الفزع ويطمئن قلبك.
فقد اشتكى رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم الوحشة، فقال: ﴿ قل: سبحان الله الملك القدوس ، رب الملائكة والروح ، جللت السماء والأرض بالعزة والجبروت فقالها الرجل فأذهب الله عنه الوحشة﴾[1].
وإذا أحدق العدو – لا قدر الله تعالى – بالمسلمين في مكان من الأماكن فعليهم أن يواظبوا على هذا الدعاء دبر كل صلاة: ﴿اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا﴾.
[1] عن البراء بن عازب – اتحاف المهرة
یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
تجلیات فصول من
نرجو تزويدنا بآرائكم.