یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
الصديق
مکمل کتاب : تجلیات
المؤلف :خواجة شمس الدين عظيمي
URL قصير: https://iseek.online/?p=8405
﴿عن أنس بن مالك ، أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل ، فقال : يا رسول الله ، إني لأحب هذا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أعلمته ؟ قال : لا فقال : أعلمه قال : فلحقه ، فقال : إني أحبك في الله فقال : أحبك الذي أحببتني له ﴾ [1]
وإقامة الحب والصداقة على القيم المستقرة وتحسين العلاقات المتبادلة يستدعيان بذل اهتمامك في شؤون أصدقائك الخاصة وتقديم قصارى التعاون والاجتهاد في تفهم مشاكلهم وحلها والصداقة تفرض عليك أن تقرب إليك أعضاء أسرة صديقك وتعتبرهم كأنهم أعضاء أسرتك.
ولا تنس الاعتدال والتوسط في الصداقة ، فلا تبدو منك اللامبالاة التي تجرح القلوب ولا تلك المغالاة التي لا تكاد تحتفظ بها ، فالاعتدال من آيات النجاح والتوفيق كما ورد :
“أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما ، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما “.
ولا تستحقرن صديقك بل الواجب عليك انطلاقاً من مبدأ بذل النصيحة والمواساة له أن ترفعه مهما أمكنك ذلك ، ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿الدين النصيحة﴾[2]. والنصيحة أن تحب لغيرك ما تحب لنفسك ولا يختلف إثنان في أن الإنسان لا يحب لنفسه إلا الخير.
[1] سنن أبي داوود
[2] عن تميم بن أوس – صحيح مسلم
یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
تجلیات فصول من
نرجو تزويدنا بآرائكم.