یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
القنوط
مکمل کتاب : تجلیات
المؤلف :خواجة شمس الدين عظيمي
URL قصير: https://iseek.online/?p=8376
ضع ثقتك في رحمة الله تعالى وتأكد من أن رحمته أوسع من الخطايا مهما تعاظمت فمن كانت خطاياه كزبد البحر إذا تاب إلى الله تعالى وندم على ما ارتكبه وبكى واستغفر الله غفر له الله وآواه في كنف رحمته وظل غفرانه.
وإذا شعرت بوطأة الندم على ما فرط في جنب الله تعالى في أية مرحلة من مراحل حياتك فثق بأن هذا الشعور من توفيق الله تعالى إياك للتوبة وبأن باب التوبة مفتوحا بعد.
ولقد قال الله تعالى:﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ*وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴾ [1]
واعقد تصميمك على الثبات على التوبة ولا تنجرف في أي جزء من الوقت عما واثقت به الله ، وإن صدر منك زلل بالرغم من كل هذا التصميم فلا تقنط عند ذاك أيضاً بل تب إليه ولذ إلى ساحة رحمته وغفرانه حتى تصل إلى الدرجة التي تجعل الآدمي إنساناً ، وضع في حسبانك أن القنوط من رحمة الله هو بمثابة عدم الثقة بالله تعالى فقد قال الله تعالى: ﴿لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾ [2]
[1] سورة الزمر: الآيات 53-54
[2] سورة الزمر: الآية 53
یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
تجلیات فصول من
نرجو تزويدنا بآرائكم.