یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
الحج
مکمل کتاب : تجلیات
المؤلف :خواجة شمس الدين عظيمي
URL قصير: https://iseek.online/?p=8346
قال سبحانه وتعالى:
﴿وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾[1]،
﴿ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا﴾ [2] ،
﴿وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى﴾[3]،
﴿ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ ﴾ [4] ،
﴿ فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ﴾ [5]
إن الحجيج هم في الواقع ضيوف الرحمن ، والحج أداة للفوز بسعادة الدارين، وهو عمل يقي صاحبه معصية الخالق فإن الحاج يستلم الحجر الأسود ويجدد بما عاهد به في عالم الأرواح حينما أقر الجميع بربانية الله عز وجل:﴿ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى﴾ [6]
والعبد إنما يرى الحج ذخيرة ليوم آخرته فيتحمل بكل سرور وانشراح صدر جل متاعب السفر وزحمة الناس والجروح والرضوض ويعامل الناس معاملة المسامحة والغفران ، وهكذا يتقيد بما أمره به ربه:﴿ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ [7]
ولقد ورد التأكيد على أن يحترز الإنسان عن هفوات اللسان ، ولذات النفس، ومغريات الشيطان ، وإذا سافر الزوجان فليس عليهما التوقي عن إقامة العلاقة الجنسية فحسب بل عن كل شيء يثير العاطفة الشهوانية فقد قال تعالى:
﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ﴾ [8]
ونرى الحجيج يرفعون أصواتهم بهذه التلبية بعد لبس الإحرام على كل شرف وفي كل وهدة ، لدى كل ملتقى ، وعند كل يقظة: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.
[1] سورة آل عمران: الآية 97
[2] سورة المائدة: الآية 2
[3] سورة البقرة: الآية 197
[4] سورة البقرة: الآية 197
[5] سورة البقرة: الاية 200
[6] سورة الأعراف: الآية 172
[7] سورة البقرة: الآية 197
[8] سورة البقرة: الآية 197
یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
تجلیات فصول من
نرجو تزويدنا بآرائكم.