یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
منابع الخير
مکمل کتاب : تجلیات
المؤلف :خواجة شمس الدين عظيمي
URL قصير: https://iseek.online/?p=8343
ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلا يزن هذا الدين ولو جناح بعوضة عند الله تعالى، ولا يقبل الله من الدين إلا ما وصى به في القرآن الكريم بكل شرح مبسط وما تجسد في حياته صلى الله عليه وسلم ، ولقد خاطب الله تعالى حبيبه صلى الله عليه وسلم بما نصه:
﴿قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [1]
﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾[2]
وإن الثروة الدينية التي تفضل بها الله تعالى على عباده إنما هي الذخيرة الكفيلة للفوز في الدنيا والآخرة ولا يقاس عليها ذاك الثراء الدنيوي الذي هو أوهن من بيت العنكبوت.
قال الله جل ذكره مخاطباً نبيه ليخبر أهل الكتاب:
﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ﴾ [3]
ولا يكون ثمة شك في أن الحكمة الدينية المشفوعة بالإدراك الصحيح إنما هي منبع كل خير ومن حرم ذلك فقد حرم كل شيء من نعم الدنيا وثواب الآخرة ، ولا تقرع باب حياته سكينة ولا طمأنينة.
وينصب على كواهل كل أفراد الأمة مسؤولية إشاعة الدين وبث فضائله ونشر أحكامه ، ووجب عليهم قبل أن يخوضوا هذه المعركة أن يعرفوا أنفسهم أولاً، فالتبصر بالنفس أو معرفة الذات إنما هي توفيق إلهي يتمثل به الإنسان نموذجاً صادقاً لما يدعو عليه غيره ، ولا يقول شيئاً إلا وقد ترجمه إلى واقع العمل وإذا دعا الناس إلى نشر خصائص النبي صلى الله عليه وسلم الأخلاقية والدينية والروحانية بدأ بنفسه أولاً كنموذج حي وحيوي لكل ذلك:
﴿ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾ [4]
كما وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم الواعظ الذي لا يعمل بما يقوله أشد تحذير.
[1] سورة يوسف: الاية 108
[2] سورة آل عمران: الآية 85
[3] سورة المائدة: الآية 68
[4] سورة الصف: الآية 3
یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
تجلیات فصول من
نرجو تزويدنا بآرائكم.