یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
الغصن اليابس
مکمل کتاب : تجلیات
المؤلف :خواجة شمس الدين عظيمي
URL قصير: https://iseek.online/?p=8337
عليك أن تصل ببصيرتك إلى معرفة أسباب خوفك من الآخرين أو دمار الكوارث الطبيعية؛ لتنتج الصراط السوي باستخدام كافة صلاحياتك وقدراتك في ضوء الكتاب والسنة وبدون إضاعة قسط من وقتك، وقد قال الله سبحانه وتعالى:﴿ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ﴾[1] .والقرآن حيث وضع الإصبع على المرض وصف له العلاج أيضاً بقوله:﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾[2] .
وإذا ارتمى الإنسان في هوة سحيقة بكسب يده ، وتاب إلى الله تعالى مندفعاً مع عاطفة الطواعية النادمة والانقياد ، وغسل أذياله المتدنسة بالذنوب بمساحيق الدموع النادمة ، وجدد عهده مع ربه عز وجل، فإن هذا العمل يراه القرآن توبة نصوحا ، وهذه التوبة هي المعالجة الوحيدة لكل أدواء الخوف والرهبة.
واذكر الله تعالى بقلب سليم وأحكم صلتك به بتركيز قلبك وعقلك ومشاعرك وإحساسك وأفكارك تجاه الله تعالى ، واجعل حياتك نموذجاً مثالياً للتعلق بالله تعالى.
أخذ النبي صلى الله عليه وسلم غصناً يابساً من شجرة فهزه حتى تحات ورقه ، فقال: يا سلمان، ألا تسألني لم أفعل هذا ؟ فقلت : ولم تفعله ؟ قال : ﴿ إن المسلم إذا توضأ فأحسن الوضوء ، ثم صلى الصلوات الخمس ، تحاتت خطاياه كما يتحات هذا الورق﴾[3] وقال صلى الله عليه وسلم هذه الآية: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴾[4] .
والارتباط بالله تعالى يضفي الطمأنينة على قلب الإنسان ويغمره بشآبيب الرحمة، وإن إقامة الصلاة يعبر عنها في المصطلح الروحاني بالارتباط أي على العبد أن يديم الارتباط بالله تعالى في كل حركة وسكنة ويتقرب إليه بالصلاة.
﴿وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ﴾.[5] .
[1] سورة الشورى: الآية 30
[2] سورة النور: الآية 31
[3] مسند ابن حنبل – رواه سلمان الفار سي
[4] سورة هود: الآية 114
[5] عن أبي هريرة –صحيح مسلم –باب الصلاة
یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔
تجلیات فصول من
نرجو تزويدنا بآرائكم.