یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔

المرآة

مکمل کتاب : تجلیات

المؤلف :خواجة شمس الدين عظيمي

URL قصير: https://iseek.online/?p=8384

لقد عد النبي صلى الله عليه وسلم من المهلكات ثلاثاً: ﴿شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب كل ذي رأي برأيه﴾[1]والاعجاب بالرأي مرض فتاك.

فمحاسبة النفس عمل كفيل بتطهير الإنسان من كل الأخلاق الفاسدة وينفخ حيوية في الأمة وروحاً جديدة في الحياة. وخير صديق من يحاول إصلاح نفسه وصديقه ويضع أنملته على نقاط ضعفه ، ومع ذلك يحب تبني الطرق الحكيمة في استرعاء انتباه الصديق تجاه زلاته بحيث لا تجرح مشاعره ؛ فتبني الحكمة لغسل الوصمات صداقة مثلى.

وكما تحاول إصلاح أصدقائك فعليك أيضاً إتاحة الفرصة لهم ليدلوك على معايبك التي تبقى بعيدة عن نظرك ، وإذا قاموا بهذا الواجب الصعب فعليك الترحيب بنقدهم اللاذع برحابة الصدر وعاطفة الامتنان ، وهذه الصداقة المثالية هي ماعناها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله:

﴿إن أحدكم مرآة أخيه ، فإن رأى به أذى فليمطه عنه ﴾[2].

وبموجب القانون الروحاني فإن كل امرئ مرآة ، ومن شأن المرآة أن المرء إذا انتصب أمامها قائماً قامت المرآة بتجسيد كل وصماته وعيوبه ونقائصه على لوحتها الصافية وأرته إياها ، فإذا انصرف المرء من أمام المرآة محت المرآة كل الوصمات المذكورة. وعلى غرار رحابة صدر المرآة فكذلك يجب عليك اختيار الكلمات السهلة والأسلوب الإيجابي عند النصيحة ، وإذا شعرت بأن الصديق ليس جاهزا لمزيد من جرعات نصحك فأجل الكلام لفرصة أخرى مناسبة ، ولا تتكلم بشيء يشينه وهو غائب عنك فإن ذلك غيبة ، والغيبة توجد التنافر والتباغض ، واكتف بدلالة صديقك على عيوبه طيلة حياته ولا تتجسس في هذا الصدد ولا تتبع عوراته ؛ فالتنقيب عن المعايب المستورة ونبش قبور القبائح مصيبة وخيمة المغبة.

وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فنادى بصوت رفيع ، فقال : ﴿يا معشر من أسلم بلسانه ، ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ، ولا تعيروهم ، ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله﴾[3].

[1] عن أنس بن مالك رضي الله عنه – جزء من حديث أبي العباس البصري

[2] عن أبي هريرة – جامع الترمذي – كتاب البر والصلة

[3] عن ابن عمر – جامع الترمذي – كتاب البر والصلة – باب ما جاء في تعظيم المؤمن

یہ تحریر اردو (الأردية) میں بھی دستیاب ہے۔

تجلیات فصول من

نبذة عن مؤلف الكتاب الشيخ/خواجة شمس الدين عظيمي بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ 1 - القرآن الكريم 2 - الدجى المحدقة بالأرض 3 - النداء في السماء 4 - صورتنا 5 - تسخير الكون 6 - حب الثروة هو الوثنية 7 - غير المسلمين على خط التطور والتقدم 8 - تشييع الجثمان 9 - قاموس النيران 10 - بصائر الروح 11 - الغصن اليابس 12 - القلب المخلص 13 - الدعوة 14 - معالم الطريق 15 - الصيغ التكوينية 16 - التوبة والإنابة 17 - منابع الخير 18 - الإحسان العظيم 19 - طرزِ فکر 20 - الحج 21 - الاستجابة لله تعالى في الإنفاق 22 - زوجتان 23 - الصراط المستقيم والمنهج القويم 24 - مسؤوليات المسلم تجاه الوالدين 25 - الحبّ 26 - رفقاً بالقوارير 27 - اليقظة 28 - قطرة من المياه 29 - صفات الله عز وجل 30 - جانبان من الحياة 31 - الوعي والمعرفة 32 - أعواد المكنسة 33 - الرزق 34 - الأمة في سبات 35 - التأسي بالأنبياء 36 - ماهي الحسنة؟ 37 - المتعنتون 38 - الأرواح السعيدة 39 - أسس الحب والصداقة 40 - أشعة الشمس 41 - مرضاة الله تعالى 42 - الدنيا والآخرة 43 - أهمية الزوجة 44 - خود شناسی 45 - الخوف الجاثم على الصدر 46 - الصوم 47 - المشاهد الكونية 48 - دُعا 49 - مساجد 50 - هو العليم الخبير 51 - القنوط 52 - الاحتكار 53 - إنما المؤمنون إخوة 54 - كتاب الله تعالى 55 - لا تأخذه سنة 56 - الخزائن المكنونة في الإنسان 57 - يا لربنا من مبدع! 58 - نكران الجميل 59 - المرآة 60 - الوجوه العابسة 61 - في سبيل الله تعالى 62 - الكبر والتبجح 63 - شهر رمضان 64 - المقابر 65 - القرآن ووصفات التسخير 66 - خير حبيب 67 - كراهية الموت 68 - الإنسان المذنب 69 - هل يتصدق أهل النار على أهل الجنة ؟ 70 - علم الاقتصاد 71 - أدب المجالس 72 - أفشوا السلام بينكم 73 - الغناء ومظاهر الفرح 74 - خدمة خلق الله تعالى 75 - نبينا المكرم صلى الله عليه وسلم 76 - صبر و استقامات 77 - الضيافة 78 - البسمة 79 - مفاسد السوق السوداء 80 - الصديق 81 - مذہب اور نئی نسل 82 - المعراج 83 - الإحصائيات البشرية 84 - جائیداد میں لڑکی کا حصہ 85 - الدعوة إلى الدين 86 - سؤال الملك 87 - جبل من ذهب 88 - في بطن الحوت 89 - أسماء الأطفال 90 - صدقہ و خیرات 91 - تحسين مناخ البيت 92 - شهود الغيب 93 - حقوق العباد 94 - الصديق الفقير 95 - داع ولا عمل له 96 - الاحتفال بالعيد 97 - جذب و شوق 98 - مخافة الموت 99 - جماعة من الملائكة 100 - وجعلناكم أمة وسطاً 101 - الظفر بالأهداف
إظهار الكل ↓

نرجو تزويدنا بآرائكم.

    Your Name (required)

    Your Email (required)

    Subject (required)

    Category

    Your Message (required)